الوزاري السعودي يشدد على ضرورة التزام المواطنين والمقيمين بإجراءات كورونا 

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،رئيس مجلس الوزراء 
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،رئيس مجلس الوزراء 

عقد مجلس الوزراء السعودي، جلسته اليوم ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،رئيس مجلس الوزراء.

وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي مع فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس أمريكا، وما جرى خلاله من التأكيد على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والحرص على استمرار الجهودالمشتركة لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها.

وتابع مجلس الوزراء، مستجدات جائحة كورونا والجهود المتخذة على المستويين المحلي والدولي للسيطرة عليها، والحالات المسجلة فيالمملكة، وما يقدم لها من الرعاية والعناية وجهود الجهات المعنية للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين، واحتواء الجائحة، وما نتج عنالفحص الموسع والمسح النشط في جميع مناطق المملكة من سرعة التقصي ورعاية الحالات بشكل عاجل، والإسهام، بتسجيل معدل منخفضجدا في حالات الوفيات مقارنة بالمعدل العالمي.

وأعرب المجلس عن تقديره لما تبذله أجهزة الدولة واللجان المعنية وفرق العمل المنبثقة عنها من جهود دؤوبة من أجل مكافحة الجائحة، معمعالجة الآثار المترتبة عليها في الجانبين الصحي والاقتصادي، مشددا على ضرورة التزام المواطنين والمقيمين بتنفيذ الإجراءات الاحترازيةوالتدابير الوقائية؛ للحيلولة دون تفشي الفيروس.

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء، أكد سعي المملكة لدعماستقرار الأسواق البترولية العالمية، مشيرا في هذا السياق، إلى ما أعلنته المملكة من الالتزام باتفاق (أوبك بلس) الأخير، بشأن تخفيضالإنتاج من البترول الخام، وإلى مبادرة المملكة إلى تخفيض إنتاجها في شهر يونيو القادم، بكمية إضافية طوعية تبلغ مليون برميل يوميا،وكذلك سعيها بالتوافق مع العملاء لخفض إنتاجها في شهر مايو الجاري، عن المستوى المستهدف.

وبين المجلس أن المملكة تستهدف من هذه المبادرات حث الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس، والدول المنتجة الأخرى، على الالتزام بنسبالخفض المحددة لها، وتقديم المزيد من الخفض في الإنتاج، للإسهام في إعادة التوازن المنشود لأسواق البترول العالمية.

وعد مجلس الوزراء دعوة المملكة لتنظيم مؤتمر المانحين لليمن 2020، في الثاني من يونيو القادم، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين،وصاحب السمو الملكي ولي العهد و بمشاركة الأمم المتحدة، بأن ذلك امتداد لمساهمتها الإنسانية والتنموية عالميًا وفي اليمن على وجهالخصوص، وتأكيد لدورها الريادي في دعم اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، كونها الدولة الأولى المانحة لليمنتاريخيًا، لا سيما ما قدمته من مساعدات إنسانية وإغاثية ومعونات للاجئين اليمنيين ومساعدات تنموية من خلال إعادة الإعمار ودعم البنكالمركزي اليمني في السنوات الخمس الماضية.

وبين الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن المجلس استعرض، جملة من التقارير حول تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليميةوالدولية، مجددا ترحيب المملكة بإعلان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ووقوفها مع العراق، واستعدادها للعمل مع الحكومة العراقيةالجديدة على أساس من التعاون والاحترام المتبادل والروابط التاريخية والمصالح المشتركة، بما يصب في إطار تقوية العلاقات بين البلدينوالشعبين الشقيقين في المجالات كافة، وبما يعزز أمن المنطقة ويحقق استقرارها .

وعد مجلس الوزراء دعوة المملكة لتنظيم مؤتمر المانحين لليمن 2020، في الثاني من يونيو القادم، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين،وصاحب السمو الملكي ولي العهد و بمشاركة الأمم المتحدة، بأن ذلك امتداد لمساهمتها الإنسانية والتنموية عالميًا وفي اليمن على وجهالخصوص، وتأكيد لدورها الريادي في دعم اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، كونها الدولة الأولى المانحة لليمنتاريخيًا، لا سيما ما قدمته من مساعدات إنسانية وإغاثية ومعونات للاجئين اليمنيين ومساعدات تنموية من خلال إعادة الإعمار ودعم البنكالمركزي اليمني في السنوات الخمس الماضية.

وبين الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن المجلس استعرض، جملة من التقارير حول تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليميةوالدولية، مجددا ترحيب المملكة بإعلان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ووقوفها مع العراق، واستعدادها للعمل مع الحكومة العراقيةالجديدة على أساس من التعاون والاحترام المتبادل والروابط التاريخية والمصالح المشتركة، بما يصب في إطار تقوية العلاقات بين البلدينوالشعبين الشقيقين في المجالات كافة، وبما يعزز أمن المنطقة ويحقق استقرارها .